الاعتراف الدولي

قلة قليلة من المتخصصين في صناعة النفط حظوا باعتراف رسمي داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويُعدّ عماد بن رجب واحدًا من بينهم.

في يوليو 2019، عيّنه المجلس الرئاسي الليبي كنقطة الاتصال الرسمية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2146 (2014). كانت مهمته مراقبة ومنع عمليات تصدير النفط غير المشروعة. وفي هذا الدور المحوري، تعاون بشكل مباشر مع فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، حيث كان يقدّم بانتظام تقارير عن محاولات تهريب النفط الخام والوقود المكرر. ونتيجة لذلك، أصبح أحد العناصر الأساسية في الجهود الدولية الرامية إلى حماية ثروة ليبيا النفطية.

وقد جرى الاعتراف بدوره علنًا خلال مداولات مجلس الأمن، حيث شدّد الأعضاء على أن غياب نقطة اتصال فاعلة يُضعف بشكل خطير قدرة لجنة العقوبات الأممية على الإشراف على صادرات النفط. كما ربطوا غيابه بزيادة نشاط تهريب الوقود في البلاد.

"ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء احتجاز السيد عماد بن رجب. فغياب نقطة الاتصال يهدد قدرة لجنة العقوبات على الاضطلاع بمسؤولياتها، ونحن قلقون من التقارير حول تزايد تهريب الوقود منذ اعتقال السيد بن رجب."

مجلس الأمن، S/PV.9351، يونيو 2023 S/2023/720, para. 72)

للمهتمين، يمكنكم مشاهدة فيديو الجلسة رقم 9351. video of the 9351st meeting.

هذا الاعتراف الدولي يبرز أهمية عمله ومستوى الثقة التي أُوكلت إليه من قبل المؤسسات الأممية، كما يسلّط الضوء على موقعه الفريد عند تقاطع إدارة قطاع الطاقة الليبي وحوكمة الموارد العالمية.

Scroll to Top